لمتابعي المدونة اللذين سألوا عن رحلتنا في التعليم اللامدرسي ماذا فعلنا طوال الفترة الماضية؟ وماذا نعتزم أن نفعل؟ هذا المقال لكم :)
منذ دخول عاليا ابنتي عالمي بل وقبل ولادتها وأنا أفكر في التعليم المنزلي، كنت أقرأ كثيرا وأرى نماذج رائعة حولي لأمهات علّمنّ ويعلمنّ أطفالهن منزليا لكن كانت مجرد فكرة لم أكن أعلم حينها كيف ولماذا تحديدا أريد تطبيقها.
ببلوغ عاليا عامها الأول بدأت اكتشاف المنتسوري وقرأت وكثفت بحثي حتى تيقنت أن هذا الأسلوب هو أنسب أسلوب لتربية وتنشأة وتعليم أي طفل، راقني الأسلوب أيضا لوضوحه ولتسلسله ولوصفه لكل شئ بدقة شديدة فعلى سبيل المثال المنهج يحتوي على أنشطة في الحياة العملية، والأنشطة الحسية واللغة والرياضيات... إلخ كلها موضحة بطريقة محددة وعند عرضها على الطفل يجب عرضها بطريقة محددة وبترتيب محدد وتبعا لتوقيت زمني لعمر الطفل محدد والطفل هو محور العملية التعليمية.
أنا شخصية منظمة ومنطقية فكريا لدرجة الملل، لا أحب الفوضى الفكرية وعندما أتحدث مع شخص لا أستطيع أن أتابعه اذا كان ينتقل من نقطة الى أخرى بشكل عشوائي. أميل لتنظيم وقتي وحياتي ودائما ما لدى قائمة بما أريد أن أفعله اليوم، هذا الأسبوع، هذا الشهر .... إلخ.
ما أود قوله أن الطريقة جذبتني وانسجمت معها شخصياً وبالفعل بدأت تطبيقها مع ابنتي ولكن بإضافة فكرة دراسة الوحدات أو وضع إطار عام شهريا نركز أنشطتنا من خلاله وكان عادة مرتبطا بشئ تحبه ابنتي وتميل إليه في هذا الوقت مثل دراسة وحدة طائر الحدأة، الفضاء، الألوان.... الخ.
الدراسة والتعلم باستخدام ذلك الأسلوب ممتعة جدا وكنت أضع لعاليا بعض مواد المنتسوري التي أستطيع الحصول عليهاعلى أرفف دراستها وأنشطتها. كانت تميل لبعض الأنشطة ولا تميل للبعض الأخر، كنت أحاول جعل الأنشطة والمواد شيقة وجذابة لكن بمجرد أن بدأ حملي لطفلي الثاني شعرت منها بعدم اكتراثها لأي من الأنشطة هذا الوقت تزامن مع طفرة حدثت في قدرتها على الرسم وتعبيرها الفني من خلال الرسم. كانت لا تريد أن تفعل شيئا لساعات غير أن ترسم وترسم وترسم.
عاليا تقوم بعمل نشاط في حجرة الدراسة بمنزلنا الجديد حينها |
بعد ولادتي وانتقالنا لمنزل جديد أكبر وبه حجرة مخصصة لتعليمنا المنزلي فقط فرحت بشدة وبدأت في ترتيب هذه الغرفة ووضع أدوات المنتسوري الرائعة الجميلة على الأرفف وكنت أراها نادرا ما تذهب لتتفقدها بعد استخدامها مرة أو اثنتين عند تقديم النشاط لها وان تفقدت الأدوات كانت لا تستخدمها بشكل مناسب مثلا عندما كانت تأخذ البرج الوردي كانت تجعل منه بيوتا وجبال ومغارات لدُماها.
الألعاب التخيلية بدأت في ازدياد أيضاً فرحت بذلك ولكن وجدت أنها تأخذ كل حيِز تفكيرها ووقتها وزادت الفجوة بينها وبين الأدوات، كنت أحاول تحفيزها بشتى الطرق بالعمل على الأدوات بحب أمامها، بتغيير الأدوات بشكل دوري ومحاولة ربط الأدوات باهتماماتها أكثر لكن لم يحدث ذلك تأثيرا فوضعت الأدوات جانبا وأعددت كل أنشطة المنتسوري لطفلي الثاني كريم فقط. أما عاليا فكنت أمدها بالعديد من الأدوات الفنية والألعاب التخيلية وبدأنا بالتركيز أكثر على التعلم من خلال الطبيعة.
بمجرد إتمامها الثلاثة أعوام بدأ الكل يسأل متى ستلتحق بالحضانة؟ وبما أن الحكومة هنا توفر ثلاث ساعات يوميا مجانية في حضانة حكومية قررت أنا وزوجي إلحاقها بالحضانة لنرى ماذا سيحدث من أكبر أسبابي للقيام بذلك هو إنشغالي الشديد بكريم بسبب حساسية كان يعاني منها من كل أنواع الألبان الطبيعي والصناعى وكان يبكي بشكل مستمر من الألم معظم ساعات اليوم فكنت أشعر بتأنيب الضمير أنني لا أستطيع أن أولي عاليا اهتماما كافيا فربما تشعر ببعض الاهتمام والتغيير خارج محيط البيت المتوتر بسبب إعياء أخيها. كانت سعيدة للغاية في البداية لان ابنة عمها في نفس الحضانة ثم بدأت علامات السعادة تتلاشى شيئا فشيئا والحزن يبدو عليها شيئا فشيئا والكل يطمئنوني ويقولون هذا طبيعي اصبري وإلا لن تستطع أن تتعلم وتتأقلم على الحياة. بمنتصف الشهر الثالث لم أعد أحتمل رؤية بكاء ابنتي بمجرد استيقاظها بسبب خوفها من الذهاب هناك وكانت تقول لي لماذا أذهب أنا أستمتع بالتعلم أكثر في بيتنا، أنا أستطيع أن أعلم نفسي.
توقفنا عن الذهاب ولكن تأثير هذه الأشهر التي قاربت على الثلاثة أخذت منا جهد عام كامل لمحاولة محو أثارها من شخصية ابنتي. كانت ابنتي قبل الحضانة اجتماعية جدا، مرحة وكانت دائما ما تستفسر عن كل شئ وتريد أن تتعلم بعد هذه الأشهر أصبحت خائفة من كل شئ وتصاب بالكوابيس كل ليلة وكانت تنفعل انفعالا شديدا لأتفه الأسباب. أتخذت القرار وذهبت لحضانتها وأعلمتهم بعدم رغبتها في الاستمرار طبعا حاول المدرسون وبعض الأصحاب وأفراد العائلة إثنائنا عن هذا الأمر لكن إستخرت الله وأبدل الله كل شكوكي يقيناً بأن هذا أفضل سبيل.
هذه الفترة بدأنا بالخروج من إطار التعلم من خلال أدوات أو وسائل أو حتى أنشطة، بدأنا بالذهاب أسبوعيا إلى ما يسمى بمدرسة الغابة وهي أماكن في الطبيعة يكتشف فيها الطفل ويتعلم من خلال التعرف على الأشجار والحشرات والحيوانات المختلفة التي تعيش معنا وحولنا وأحيانا لا نتوقف لنراها. يتعلم الطفل أيضاً الاعتماد على النفس وغرز حب المغامرة فيه، كان لهاتان الساعتان أسبوعياً تأثير إيجابياً شديدا على طفلاي.
ثم بعد ذلك مصادفة اكتشفنا مجموعة للأطفال تدار على منهج والدورف أو شْتاينَر والذي أسسه رودلف شتاينر ، عندما ذهبنا للزيارة وجدت عاليا قد وقعت في غرام المكان وعشقت أصوات غناء مديرة المجموعة بصوتها العذب والدُمى التي ليس لوجهها ملامح ( ليتسنى للطفل تخيل المشاعر المختلفة التي يراها في الدُمية) والالوان المائية الهادئة مع الحرص على التواصل مع الطبيعة.
جذبني الجو العام وبدأت في البحث أكثر فأكثر ووجدت أن الكثير من هذه الطريقة هو ما نشأت عليه بنفسي فمن أهم مبادئ هذا النظام هو تأخير المعلومات الأكاديمية إلى سن السابعة والتركيز على تنمية الطفل في كل النواحي الجسدية والروحية والعقلية، لا تتبع مدارس هذا النظام تعليم الموضوعات في حصص منفصلة بل يتم تدريس موضوع ما لفترة تستمر ما بين ثلاثة أسابيع إلى ستة أسابيع، حتى ينتهي هذا الموضوع تمامًا ويتم تناول الموضوع من جميع جهاته عن طريق الرسم والنحت والقصص والموسيقا والغناء والمسرح وحتى الرقص والرياضة والاعمال اليدوية مثل الخياطة وال نجارة وأعمال الكروشيه والتريكو للبنات والبنين على حد سواء.
بعد بحثي واقتناء منهج لتعليم نظام والدورف منزليا (من هذا الموقع earthschooling) بدأت تدريجيا بتغيير نظام حياتنا وجعل وتيرة اليوم أهدى وأبطأ، بدأ تركيزي ينصب على نمو أطفالي العاطفي والنفسي بدلاً من الأكاديمي، أخرجت أعمالي اليدوية التي وضعتها جانباً منذ حملي بعاليا وبدأت بالعودة للقيام بهواياتي وما أحب وتخصيص وقت يومي (ساعة على الأقل) للوجود في الطبيعة إما الخروج للمشي والذهاب لحديقة بالقرب من منزلنا أو الخروج لحديقة المنزل حتى وإن كان الجو ممطراً أو شديد البرودة.
أستبدلت العديد من الألعاب بأدوات من الطبيعة مثل المكعبات التي قمت بنشرها بنفسي من أفرع الشجر وبمخاريط الصنوبر وقماش من الستان يستخدمونه في العاب التقمص مثل تقمص شخصية أميرة أو ملك أو طاهٍ...إلخ
الرسم باستخدام الألوان المائية وألوان الشمع وخبز الخبز سوياً وتقطيع الخضروات وعمل الشوربة سوياً والتأمل ومسرح العرائس والتشكيل باستخدام الطين والشمع أصبح كل هذا من الأنشطة التي نقوم بها يومياً. تأثير ذلك على ابنتي كان بالغاً فحسها المرهف وشخصيتها الفنية انجذبت لهذا الجو من الحرية في التعلم والصفاء الذهني.
قليلاً فقليلاً بدأ يدب التوازن في حياتنا وبدأ اهتمام عاليا بالتعليم بشكل عام يعود وبدأت تسأل عن "عملها" أو أدوات المنتسوري الخاصة بها والأن نحن ندمج الأسلوبين بالاضافة إلى نظام الوحدات الذي جعلته يكون محوره تعليماً إسلامياً فالعام الماضي كنا نتعلم كل شهر موضعاً خاصاً برسول أو بنبي وبالفعل تعلمنا قصة سيدنا يوسف وسيدنا يونس وإبراهيم وبعض المقتطفات من قصة سيدنا محدمد عليهم جميعا الصلاة والسلام وتعلمنا أيضاً بعض الأشياء عن الجن والملائكة.
عامنا الدراسي يبدأ من شهر ذو القعدة ونأخذ شهري رمضان وشوال راحة من التعليم المحدد والمخطط له فالتعليم لا يتوقف فكل لحظة فرصة لتعلم أمر ما أو خلق ما لكن هذان الشهران فرصة لي لأركز على نفسي ولا أشغلها بالتخطيط وأيضاً لتقييم التجربة. بقى أيام على بداية عامنا الدراسي الجديد وقد أعددت الخطة وسأشارككم ببعض الأجزاء منها باذن الله.
تجربتنا في التعليم اللا مدرسي لم تنتهي بعد وقد لا نستمر بنفس الإطار الذي أراه الأن فأمورنا قد تتغير ويطرأ على حياتنا شئ جديد لكن ما تعلمته من الفترة الماضية هو أن التعليم اللامدرسي قد يكون سلساً ومفيداً ومحبباً للطفل ومريحاً لكل أفراد الأسرة إذا ما استثمرت المربية وقت في معرفة أفضل الطرق التي يتعلم بها طفلها ومتابعة اهتماماته عوضاً عن محاولة دفع الطفل لطريق لا يريحه ولا يرغب فيه وإن كان محبباً أكثر للأم أو المربية، فكلنا نتعلم بشكل مختلف، لقد افترضت خطأً أن عاليا مثلي تحب النظام والتسلسل في التعلم ولذلك ستفضل المنتسوري لكنها تحب العفوية ولا تحب اتباع نظام محدد وبطبعها ذات حس فني عالي.
مما تعلمته أيضاً أن الأطفال لديهم قدرة كبيرة جداً على تعليم أنفسهم فبعد التوقف عن محاولات الدفع بعاليا للتعلم باسلوب معين وعندما صببت جل اهتمامي في إشعارها بالأمان وإعادة توطيد الصلة بيني وبينها هنا بدأت تبحث بنهم عن وسائل لتعلم نفسها ذاتياً حينها وحينها فقط بدأت بالعودة إلى خطة محددة واضحة وان كانت مرنة جداً ولكن أخذت في اعتباري العديد من الأشياء مثل اضافة الجوانب الفنية بكثافة في منهجنا واقتناص الاوقات التي يشعر أطفالي فيها بكامل نشاطهم وهي فترة الصباح الباكر مع الحفاظ على الخروج وقضاء وقت في الطبيعة يومياً.
هذا ما فعلناه في الفترة الماضية وأتمنى أن تكون تجربتنا ذات إفادة للأمهات المقدمات حديثاً على التعليم الذاتي اللامدرسي، أما خطتنا للمرحلة القادمة فسأشرحها في مقال لاحق باذن الله فتابعونا :)
عاليا وكريم في المتحف البحري يكتبان ملاحظاتهما عن السفن وأنواعها |
بعد بحثي واقتناء منهج لتعليم نظام والدورف منزليا (من هذا الموقع earthschooling) بدأت تدريجيا بتغيير نظام حياتنا وجعل وتيرة اليوم أهدى وأبطأ، بدأ تركيزي ينصب على نمو أطفالي العاطفي والنفسي بدلاً من الأكاديمي، أخرجت أعمالي اليدوية التي وضعتها جانباً منذ حملي بعاليا وبدأت بالعودة للقيام بهواياتي وما أحب وتخصيص وقت يومي (ساعة على الأقل) للوجود في الطبيعة إما الخروج للمشي والذهاب لحديقة بالقرب من منزلنا أو الخروج لحديقة المنزل حتى وإن كان الجو ممطراً أو شديد البرودة.
أستبدلت العديد من الألعاب بأدوات من الطبيعة مثل المكعبات التي قمت بنشرها بنفسي من أفرع الشجر وبمخاريط الصنوبر وقماش من الستان يستخدمونه في العاب التقمص مثل تقمص شخصية أميرة أو ملك أو طاهٍ...إلخ
الرسم باستخدام الألوان المائية وألوان الشمع وخبز الخبز سوياً وتقطيع الخضروات وعمل الشوربة سوياً والتأمل ومسرح العرائس والتشكيل باستخدام الطين والشمع أصبح كل هذا من الأنشطة التي نقوم بها يومياً. تأثير ذلك على ابنتي كان بالغاً فحسها المرهف وشخصيتها الفنية انجذبت لهذا الجو من الحرية في التعلم والصفاء الذهني.
قليلاً فقليلاً بدأ يدب التوازن في حياتنا وبدأ اهتمام عاليا بالتعليم بشكل عام يعود وبدأت تسأل عن "عملها" أو أدوات المنتسوري الخاصة بها والأن نحن ندمج الأسلوبين بالاضافة إلى نظام الوحدات الذي جعلته يكون محوره تعليماً إسلامياً فالعام الماضي كنا نتعلم كل شهر موضعاً خاصاً برسول أو بنبي وبالفعل تعلمنا قصة سيدنا يوسف وسيدنا يونس وإبراهيم وبعض المقتطفات من قصة سيدنا محدمد عليهم جميعا الصلاة والسلام وتعلمنا أيضاً بعض الأشياء عن الجن والملائكة.
عامنا الدراسي يبدأ من شهر ذو القعدة ونأخذ شهري رمضان وشوال راحة من التعليم المحدد والمخطط له فالتعليم لا يتوقف فكل لحظة فرصة لتعلم أمر ما أو خلق ما لكن هذان الشهران فرصة لي لأركز على نفسي ولا أشغلها بالتخطيط وأيضاً لتقييم التجربة. بقى أيام على بداية عامنا الدراسي الجديد وقد أعددت الخطة وسأشارككم ببعض الأجزاء منها باذن الله.
تجربتنا في التعليم اللا مدرسي لم تنتهي بعد وقد لا نستمر بنفس الإطار الذي أراه الأن فأمورنا قد تتغير ويطرأ على حياتنا شئ جديد لكن ما تعلمته من الفترة الماضية هو أن التعليم اللامدرسي قد يكون سلساً ومفيداً ومحبباً للطفل ومريحاً لكل أفراد الأسرة إذا ما استثمرت المربية وقت في معرفة أفضل الطرق التي يتعلم بها طفلها ومتابعة اهتماماته عوضاً عن محاولة دفع الطفل لطريق لا يريحه ولا يرغب فيه وإن كان محبباً أكثر للأم أو المربية، فكلنا نتعلم بشكل مختلف، لقد افترضت خطأً أن عاليا مثلي تحب النظام والتسلسل في التعلم ولذلك ستفضل المنتسوري لكنها تحب العفوية ولا تحب اتباع نظام محدد وبطبعها ذات حس فني عالي.
مما تعلمته أيضاً أن الأطفال لديهم قدرة كبيرة جداً على تعليم أنفسهم فبعد التوقف عن محاولات الدفع بعاليا للتعلم باسلوب معين وعندما صببت جل اهتمامي في إشعارها بالأمان وإعادة توطيد الصلة بيني وبينها هنا بدأت تبحث بنهم عن وسائل لتعلم نفسها ذاتياً حينها وحينها فقط بدأت بالعودة إلى خطة محددة واضحة وان كانت مرنة جداً ولكن أخذت في اعتباري العديد من الأشياء مثل اضافة الجوانب الفنية بكثافة في منهجنا واقتناص الاوقات التي يشعر أطفالي فيها بكامل نشاطهم وهي فترة الصباح الباكر مع الحفاظ على الخروج وقضاء وقت في الطبيعة يومياً.
هذا ما فعلناه في الفترة الماضية وأتمنى أن تكون تجربتنا ذات إفادة للأمهات المقدمات حديثاً على التعليم الذاتي اللامدرسي، أما خطتنا للمرحلة القادمة فسأشرحها في مقال لاحق باذن الله فتابعونا :)
موضوع رائع و مفيد
ReplyDeleteجزاك الله خيرا و بارك لك فى اسرتك
أمين يا دعاء وبارك الله لك في حمزة الجميل.
Deleteأفكار ممتازة وسلسلة جدا
ReplyDeleteالحمد لله جزاكي الله خيرا على المرور على المدونة يا هنا.
Deleteالسلام عليكم
ReplyDeleteلو ممكن تفيدينا بالمنهج اللي ماشية عليه مع بنتك
التوقيت الزمني وطريقة تقديم الانشطة
رائع يا ايلى
ReplyDeleteولكن كيف تمكنت من السيطره ع حبك للنظام والسماح لعاليا بالإبداع ابذل جهد كبير ف هذا الجانب ولكن ف النهايه المحاولات غير كافيه ع الاطلاق
موضوع رائع ومفيد .. ربنا يباركلك في أولادك ويوفقك
ReplyDelete