Friday 30 September 2016

تعرف على المحاضرين والمحاضرات - أ. عابدة المؤيد





حياتي  مدرستي


مؤتمر أون لاين عن التعليم خارج نطاق المدرسة

في الفترة من 1 نوفمبر 2016 إلى 6 نوفمبر 2016


تعرف على محاضري ومحاضرات مؤتمر حياتي مدرستي أول مؤتمر مجاني أونلاين عن التعليم خارج نطاق المدرسة ف الفترة ما بين 1 نوفمبر 2016 إلى 6 نوفمبر 2016



أ‌. عابدة المؤيد العظم

أ. عابدة المؤيد العظم مفكرة إسلامية وأستاذة جامعية في قسم الشريعة، وباحثة ومؤلفة في الفكر والتربية والفقه والقضايا الاجتماعية
مواليد دمشق 1962
الشهادات
-ماجستير شريعة، والتخصص في الفكر الإسلامي عنوان الرسالة  “أزمة الهوية” 2016
– بكالوريوس شريعة إسلامية من “الأكاديمية الإسلامية المفتوحة” 2008
– بكالوريوس لغة عربية من جامعة “الملك عبد العزيز” جدة، عام 1985
– مجموعة من الدورات المختلفة (برمجة لغوية عصبية، إسعافات أولية، مهارات الصوت والإلقاء، التقديم التلفزيوني الحواري، إعداد مدربين، القطاع الثالث، إدارة المتطوعين، خبرات مع موقع رواق….)
العمل والخبرات:
1- أستاذة لمادة “الفقه” و”السياسة الشرعية” و”الاقتصاد الإسلامي” و”التربية الإسلامية” و”مدخل للفقه والشريعة”
و”البلاغة” و”النحو” ومادة “مناهج البحث العلمي”
2- المئات من المقالات، في مجلات وجرائد مواقع معتبرة ومشهورة، سعودية وكويتية وسورية… (مطبوعة وإليكترونية)
3- ستة عشر كتاباً (عناوينها هنا في آخر المقال) عن قضايا المرأة، وفي التربية، وفي موضوعات دينية واجتماعية مختلفة
4- أبحاث فكرية وفقهية
الاهتمامات
– مهتمة بقضايا الأمة العربية والإسلامية، وهمومها الكبيرة، وتحاول المساهمة في البحث عن حلول والرقي بالفكر الإنساني، وإصلاح الأوضاع قدر المستطاع
– مهتمة بقضايا المرأة، والأسرة، وتربية الصغار (بالذات) لأنهم الطريق لإصلاح المجتمعات
وموضوعات كتاباتها: فكرية، واقعية، اجتماعية، ورسالتها التي حرصت عليها -مع الرقي بالفكر الإنساني- ربط الدين بالحياة، ومحاولة التوجيه والإصلاح بأساليب وأفكار سهلة ومبسطة وفي متناول الجميع.
الإنجازات والنشاطات
– برنامج تلفزيوني أسبوعي “شموع” على قناة “دار الإيمان”
– برنامج تلفزيوني أسبوعي “مسائل اجتماعية” على قناة “حلب اليوم”
– شاركت في البرنامج التلفزيوني “حياة إنسان” عن جدها “علي الطنطاوي”، كما شاركت ببرنامج عن حياته العامة على قناة “الجزيرة الوثائقية”
– مداخلات على قنوات تلفزيونية وإذاعية مختلفة
– برنامج إذاعي أسبوعي “بيت بيوت” يتناول مشكلات الأسرة والأولاد، والعلاقات الزوجية.
– بحث مؤصل عن القوامة مع مركز “تمكين” للاستشارات
– شاركت في بعض المؤتمرات، وألقت عشرات المحاضرات العامة في دول مختلفة
– من الأعضاء المؤسسين في “حرة” و”الهيئة السورية للتربية والتعليم”، عضو في “اتحاد الكتاب الأحرار السوريين”
أ.عابدة المؤيد قامت بتعليم أبناؤها تعليماً لا مدرسياً، للتعرف على تجربتها يمكن قراءة هذا المقال.

Sunday 25 September 2016

حياتي مدرستي





حياتي  مدرستي

مؤتمر أون لاين عن التعليم خارج نطاق المدرسة

في الفترة من 1 نوفمبر 2016 إلى 6 نوفمبر 2016

هل سمعت عن التعلم خارج نطاق المدرسة؟ هل سمعت مصطلحات مثل التعليم المنزلي، التعليم البديل أو التعليم المرن؟ 
سواء سمعت هذه المصطلحات من قبل أو لم تسمع، سواء تقوم بالتعليم المنزلي فعليا أو التعليم الموازي أو أطفالك يتعلمون بالمدرسة وتوجهك بعض المشكلات شاركنا في أول مؤتمر أون لاين عن التعليم خارج نطاق المدرسة.

يوجد العديد والعديد من الموضوعات المرتبطة بالتعلم خارج نطاق المدرسة بداية من ما هو التعليم المنزلي؟ إلى كيف أبدأ وما هي المناهج المتبعة؟ وهل هو أمر قانوني أم لا؟ وماذا عن الشهادات ومرورا بمشكلة التواصل الاجتماعي وميزانية التعليم المنزلي والتخطيط السليم له إلى الجامعة وهل طفلي سيواجه مشكلة عند الانضمام الى الجامعة اذا قمت بتعليمه منزليا؟

أسئلة كثيرة تواجهنا الان فتجربة التعليم خارج نطاق المدرسة هي تجربة جديدة في الوطن العربي وفي تغيير مستمر و بشكل دائم.


 انضم إلينا في أول مؤتمر سنوي أونلاين عن التعليم خارج نطاق المدرسة ( حياتي مدرستي) حيث سنتطرق لموضوعات عن التعليم خارج نطاق المدرسة مثل:


  •  تاريخ المدرسة التقليدية ومساوئها.
  • أفكار مغلوطة عن التعليم المنزلي.
  • أهمية التعليم المبكر.
  • بناء شخصية الطفل المسلم.
  • وكيفية وضع خطة متكاملة للتعليم المنزلي ومعرفة من أين نبدأ.
  • أهمية التغذية السليمة لعقل سليم.
  • طرق التعلم خارج نطاق المدرسة.


 كل هذا وموضوعات أخرى سنناقشها في مؤتمر حياتي مدرستي والذي ستجد فيه الفرصة لطرح أسئلتك على مجموعة متميزة من المحاضرين المهتمين والمختصين بمجال التعلم خارج نطاق المدرسة.
بعض المحاضرين في المؤتمر:


  • أ.عابدة المؤيد العظم (مفكرة إسلامية تهتم بأمور التربية وقامت بتعليم أبناؤها تعليما منزليا للمزيد أقرأ هنا)
  • أ.تيسير حرك (مهندس حاسبات وأحد مؤسسي مشروع التعليم المرن).
  • أ عصام زايد (مستشار مالي ومدرب معتمد ومؤسس مشروع أولادي أحبابي ذلك الكنز)
  • أ. دعاء مجدي (مؤسسة مشروع غراس ومدونة عالم منتسوري)
  • أ. أميرة سعد (شريك مؤسس لمركز براح ومدونة مكعبات )
  • أ. سلوى مسعد محمد (مهتمة بالتربية والتنشئة الإسلامية الصحيحة)
  • أ. أروى الطويل (متخصصة في الصحافة والإعلام وصاحبة فكرة مؤسسة ابن خلدون وشريك سابق بها)
  • إيلي(مؤسسة مؤتمر مدرستي حياتي ومدونة مسلموري )
وغيرهم. سنوافيكم بجدول مواعيد المحاضرات وتعريف بالمحاضرات والمحاضرين قريبا.

بعض محاضرات المؤتمر حية وبعضها مسجلة وستتمكن من الاستماع للمحاضرات لمدة ٢٤ ساعة بادر بالتسجيل  في المؤتمر حتى تصلك كل المعلومات الخاصة بالمؤتمر والعروض التي يقدمها الرعاة الرسميين وداعموا المؤتمر. 

اذا كنت ترغب في المشاركة كراعي رسمي أو داعم للمؤتمر حتى تتاح لك فرصة الدعاية لمنتجك أو الخدمات التي تقدمها خلال فترة المؤتمر فضلا راسلنا على هذا الايميل.

Monday 19 September 2016

أفكار عملية لإعداد المربي وتلاشي العنف مع الأولاد

صديقة جميلة تعرفت عليها من مجموعة خاصة بالتعليم المنزلي استفيد من مداخلاتها كثيرا واتعلم منها الكثير جزاها الله خيرا كتبت المقال أدناه فأحببت أن أشارككم به. للتواصل مع كاتبة المقال اضغط هنا.



أفكار عملية لإعداد المربي لضبط النفس و تلا­شي العنف مع الأولاد
بقلم: سلوى مسعد محمود سليمان

الإعداد المبكر للمربي­:

يجب إعداد المربي مبكر­ا جدا على ضبط النفس و­هي من الصفات المحمودة­ التي يجب أن يعلمها ا­لوالدين لأبنائهما ليع­دوهم إعدادا مبكرا على­ التربية التربوية... ­,إليكم بعض الأفكار ال­عملية للإعداد المبكر ­(قبل الزواج) لضبط الن­فس:

•­ تجنب الأنفعال الزائد ­... فرح أوحزن... وتذك­ر دائما قول رسول الله­ : "(عجبا لأمر المؤمن­ إن أمره كله خير وليس­ ذاك لأحد إلا للمؤمن ­، إن أصابته سراء شكر ­فكان خيرا له وإن أصاب­ته ضراء صبر فكان خيرا­ له)... فتجنب صيحات ا­لفرح الهستيرية واستبد­لها "بالحمد لله" مع س­جدة شكر ... وتجنب صيح­ات الأعتراض والتأفف و­الصراخ والغضب واستبدل­ها أيضا "بالحمد لله"

•­ التحلم والتصبر... "إن­ما العلم بالتعلم وإنم­ا الحلم بالتحلم" رواه­ الطبراني وغيره وحسنه­ الألباني في السلسلة ­الصحيحة، وصحيح الجامع­. وقول الرسول "ومن يت­صبر يصبره الله" رواه ­البخاري ومسلم والتصبر­ هو حمل النفس عل الصب­ر.... فعلى المربي أن ­يعد نفسه إعدادا عمليا­ للحلم والصبر ويجعلهم­ا سمتان متأصلتان فيه.

•­ التعود على الأذكار...­ "أتى النبي - صلى الل­ه عليه وسلم - رجل ، ف­قال : يا رسول الله إن­ شرائع الإسلام قد كثر­ت علينا ، فباب نتمسك ­به جامع ؟ قال : لا يز­ال لسانك رطبا من ذكر ­الله عز وجل".... ومن ­فضائل الذكر أن يكون ا­لذكر أقرب إلى لسانك ف­ي الأمور الجلل.. فيذك­رك بالله والصبر والشك­ر...

•­ تذكر أن الدنيا لا تسا­وي عند الله جناح بعوض­ه فلم الحزن عليها وال­فرح منها...فعشها كأنك­ غريب أو عابر سبيل...­ لا تزيد من متاع الدن­يا فتحزن عليها.... وز­د من متاع الأخرة "تقو­ى.. زهد... عبادة"

•­ كن متحكما بغضبك ولا ت­جعل غضبك يتملك منك...­ تذكر قول الرسول:" لي­س الشديد بالصرعة ؛ إن­ما الشديد الذى يملك ن­فسه عند الغضب" ونصيحت­ه ثلاثا للأعرابي الذي­ جاء يستوصيه : لا تغض­ب... فأنت حينما تستفز­، حينما تُسْتَغضب، حي­نما يقسو عليك أحد بال­كلام، وتبقى رابط الجأ­ش، متماسكاً وقوراً، ا­علم علم اليقين أن الل­ه عز وجل يحبك لأن " و­الحلم سيد الأخلاق ".

•­ كن من أهل الفضل مع كل­ الناس... كما قال الح­ديث:
 (( إذا جمع الله الخلا­ئق نادى منادٍ: أين أه­ل الفضل ؟ قال: فيقوم ­ناس وهم قلة، فينطلقون­ سراعاً إلى الجنة، فت­تلقهم الملائكة فيقولو­ن: إنا نراكم سراعاً إ­لى الجنة فمَن أنتم ؟!­ فيقولون: نحن أهل الف­ضل، فيقولون: وما فضلك­م ؟ فيقولون: كنا إذا ­ظلمنا صبرنا، وإذا أسي­ء إلينا حلمنا، فيقال ­لهم: ادخلوا الجنة فنع­م أجر العاملين))

•­ إذا غضبت... فاتبع وصي­ّة الرسول عليه الصلاة­ والسلام عند الشعور ب­الغضب...إذا غضبت فتوض­أ بالماء .. فالماء يط­فئ نار الغضب، واذا كن­ت واقفا فاجلس .. وان ­كنت جالسا فاضطجع، واك­ثر من الأستعاذة بالله­ من الشيطان والأستغفا­ر.... ولا تتكلم وأنت ­غاضب.. قال رسول الله ­صلى الله عليه وسلم : ­( إذا غضب أحدكم فليسك­ت ) رواه الإمام أحمد ­المسند... ما تكلم أحد­ه في غضبه إلا ندم على­ ما قال.... وإياك أن ­تتخذ قراراً، لأنك إن ­اتخذت قراراً لابد من ­أن تندم عليه، أرجئ بح­ثه قليلا، بعد أن تكون­ قد هدأت أعصباك، تيقظ­ فكرك، ووازنت بين الم­زايا والمحاسن...وأياك­ من السباب عند الغضب.­.. لا تكن كثير السباب­، فحَّاش، لعَّان، بذي­ء اللسان... قال رسول ­الله - صلى الله عليه ­وسلم : " ليس المؤمن ب­الطعان ولا اللعان ولا­ الفاحش ولا البذيء " ­.



•­ الدعاء... بالحلم والر­فق... قال عليه الصلاة­ والسلام: (( اطلبوا ا­لعلم، واطلبوا مع العل­م السكينة والحلم، لين­وا لمَن تعلمون ولمَن ­تتعلمون منه))


أفكار عملية لإعداد ال­مربي


•­ يجب أن نتذكر أن الدين­ والسنة أمروا بالصبر ­والحلم في التربية وال­تعليم.. قال الله تعال­ى: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِير­َتَكَ الْأَقْرَبِينَ ­(214) وَاخْفِضْ جَنَا­حَكَ لِمَنِ اتَّبَعَك­َ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ­ (215) فَإِنْ عَصَوْك­َ فَقُلْ إِنِّي بَرِي­ءٌ﴾ ( سورة الشعراء ) ­... ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَ­كَ بِالصَّلَاةِ وَاصْ­طَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ (ط­ه: 132).... و مدح الن­بي –صلى الله عليه وسل­م- الحلم وعظّم أمره ف­قال لأشجِّ عبد القيس:­ (إِنَّ فِيكَ خَصْلَت­َيْنِ يُحِبُّهُمَا ال­لَّهُ: الْحِلْمُ وَال­ْأَنَاةُ) .. رواه مسل­م


•­ مشاكلك مع طفلك تبدأ م­نذ الطفولة.. لا يطيع ­كلامك... عندي .. عصبي­... لا يأكل جيدا... ت­عامل مع مشاكلهم كأنهم­ روتين يومي.. خذه بخف­ة... بمرح... وببعض ال­حزم إذا استلزم الأمر.­..


•­ يجب أن يجدد المربي ني­ته في التربية كل فترة­ من الوقت... لأن هذا ­يساعده على استشعار ال­فائدة والهدف المرجو ا­لذي يهون في سبيله أي ­مجهود ووقت...


•­ لابد للمربي أن يستشعر­ نعمة الابن و انه عطي­ة من الله لها فلابد ل­ها من حسن شكرها ... ب­الأحسان إليه  وعدم تد­ميرها نفسيا وبدنيا...


•­ حتى تكون عندك طاقة اس­تيعابية كافية لطفلك..­. يجب أن تأخذي كفايتك­ من الوقت لنفسك... ال­نوم... الرياضة... الأ­صحاب... اغتنمي بعض ال­وقت والأولاد في المدر­سة... انهي عملك بالكا­مل... لا تثقلي على نف­سك بالأعمال والأطفال ­في المنزل... خططي يوم­ك بدقة وخصصي وقتك الخ­اص وأولادك مشغولون في­ المدرسة أو نائمون...

•­ أمثلة: ­

o­ من أهم المواقف التي ت­غضب الأبوين من الطفل ­بشدة (وخاصة المراهق) ­عندما يبدأ بالشكوى من­هم شخصيا ومن طريقة إد­ارتهم للموقف... وقد ي­تهمهم ببعض الأتهامات.­.. أنت لا تحبني... تح­ب أخي أكثر مني... مام­ا فعلت كذا ... بابا أ­عطى أخي وأنا لا... وه­كذا ... فكيف يتعامل ا­لمربي مع موقف كهذ بطر­يقة تربوية صحيحه:

­ افصل نفسك عن الحدث..ب­معني اسمع شكوى ابنك ك­أنك تسمع شكوي ابن أحد­ من أصحابك (اللي هو م­ش صاحبك أوي) ...لأنك ­لو شعرت بإهانته لأمه ­التي حملته في بطنها ت­سعة أشهر وسهرت الليال­ي... قد تغضبين بشدة..­. وخاصة إذا كانت المش­كلة بسيطة... (ممكن تق­وومي تطحنيه عشان ممكن­ تكون شكواه أنك خدت ق­طمة من الشوكولاته بتا­عته!!! )
­ اعقلي المشكلة واسمعيه­ا بعقلك مش بقلبك... ا­سمعي ما وراء الكلام..­. حسي به وقدري شكواه ­مهما كانت تافهة....
­ حاولي تقصير المشكلة و­حليها بسرعة... ولا تت­ركيه يذهب إلى النوم و­هو حزين..
­ ابتدي وخذي قرارك ... ­كيف ستحلين المشكله...­ ممكن طريقة واحدة تكو­ن كافية...... ممكن تن­تقلي من طريقة للثانيه­ لو لم ترى استجابة.. ­ممكن تخلطي طريقتين وت­حلين المشكلة...
­ الاتصال الحسي والبصري­... بعض الأحيان يكون ­الأطفال في حالة احتيا­ج للحنان ولفت النظر..­. بالظبط مثل الكبار..­. لا تبخل عليهم بمشاع­رك...
­ المناقشة الهادئة المث­مرة... اسأله لماذا؟؟ ­وماذا الذي حدث؟؟ وحسس­ه أنك عندك استعداد تح­ل.. وتسمع شكوته بقلب ­مفتووح..
­ استعطفه... قول له أنك­ تحبه... وتقدره.. وفخ­ور به.. بسط له المشكل­ه وضعها في حجمها من غ­يير تتفيه.. وإذا لزم ­الأمر اعتذر لو كنت قد­ ارتكبت خطأ في حقه  "­والكمال لله"
­ في بعض الأحيان "ودي ح­الة شائعة في البنات" ­يكون عندهم صعوبة في إ­نهاء حالة النكد .. فم­ن الممكن يزيدوا البكا­ء والنكد... حاول ببعض­ الحزم أن ينهوا ما يف­علونه... وأطلب منهم ي­قترحوا حلول للمشكله..­. أطلب منهم أنهم ينهو­ا حالة النكد بالسنة ا­لنبوية... " إذا غضب أ­حدكم وهو قائم فليجلس ­، فإن ذهب عنه الغضب و­إلا فليضطجع" يتوضأ ..­ يشرب بعض الماء... يس­تعيذ....
o­ من المواقف التي تسبب ­غضب الأباء من الأبناء­ هي المذاكرة وتقدمهم ­الدراسي... غضب وعصبية­ من ناحية المربي للاب­ن المقصر في دراسته...­ فكيف يتعامل المربي م­ع احساسه أنه يريد أن ­يجعل ابنه الأحسن في ه­ذه الدنيا وفي نفس الو­قت بدون 
ضغط وعصبية:



­ حاول أن تجد الوقت الم­ناسب للمذاكرة مع ابنك­... ولا تختار أوقاتك ­يكون فيها مجهد أو غير­ مستع للمذاكرة..
­ حاول أن تستوعب امكاني­ات طفلك ولا تضغط عليه­ في أشياء تعلم حق الم­عرفة أنه لا يستطيعها.­.. كالحفظ السريع... 
­ إذا رأيت ابنك يفعل ما­ في وسعه ولكن النتيجة­ غير مرضية... شجعه ود­عمه حتى يثق في نفسه و­لا يمل من مجهود يتعبه­ ولا يؤت ثماره...
­ تذكر نفسك وأنت صغير ؟­؟ هل كنت تحب أن يفعل ­معك والداك ما تفعله م­ع ابنك؟ 
­ حمسه وشجعه...ولا تحكم­ عليه لمجرد مستواه ال­دراسي... 
­ لا تجعل الدراسة سببا ­في توتر علاقتكما ببعض­كما... وإن حدث ذلك وف­قدت أعصابك وأنت تقنعه­ بالجد والاجتهاد في ا­لعملية التعليمية فمن ­الصحي أن تبحث على مدر­س يساعده في المذاكرة.­.. وحافظ على علاقتك ب­ابنك..
وفي النهاية يجب أن يع­رف المربي أن الرفق في­ النصيحة يخلق الثقة .­. الرفق في التربية يخ­لق الطاعة .. والرفق ف­ي الحب يخلق المودة ..­ ( إن الرفق لا يكون ف­ي شيء إلا زانه . ولا ­ينزع من شيء إلا شانه ­)  فتَرَفّقوا، فالرفق­ حياة.

Monday 5 September 2016

تجربة القطيع

منذ أسبوع مضى شاركت صديقة لي فيديو على الفيس بوك عن تجربة إجتماعية للإجابة عن السؤال هل نقلد بعضنا البعض دون تفكير ونتصرف كالقطيع؟ شاهدوا الفيديو ثم عودوا لقراءة باقي المقال.




بعد رؤيتي للفيديو شعرت بشعور مخيف شعور كنت أعلمه وعاصرته وعانيت منه لكن الفيديو جسم لي هذا الخطر ووأشعرني بدنوه مني ومن أطفالي، فالفيديو لم يجب على السؤال السابق بالإيجاب فحسب بل أظهر حجم تأثير المجتمع أو الإعلام أو الأصدقاء علينا وعلى أطفالنا وبالتفكير ملياً في هذا الأمر تخيلت عالم الطفل الذي يكون كل شيء فيه جديدا بل ومربكا وغامضا يصبح لتأثير المجتمع أو الأصدقاء تأثيرا فاصلا في سلوك وتكوين شخصية الطفل فيما بعد.


إذا كانت تصرفاتنا تتأثر بهذا الشكل ممن يحيطون بنا بل ونستقى منهم بشكل لا إرادي القواعد والقوانين التي علينا التعامل بها إذن فعلينا التفكير جيدا جدا بمن نحيط أنفسنا من الأفراد هل نشعر بأن الوجود معهم سيؤثر علينا بشكل إيجابي والأهم من ذلك من يحيطون أطفالنا من أصدقاء هل تأثيرهم علي أطفالنا وتقليدهم لهم ستكون نتائجه مرضية أم ستكون نتائج وخيمة؟


مواقف كثيرة في حياتي استسلمت للتصرف كالأخرين لخوفي من أن لا أنتمي للفريق أو المجموعة أو (الشلة) ولكن دون الشعور بالرضا لا عن نفسي ولا عن المجموعة وساعد هذا كثيرا على اتخاذي قرارات خاطئة وإن كنت أعترف أن كل قرار خاطئ هو فرصة جديدة للتعلم والتطوير من الذات لكن ما أندم عليه هو إتخاذي للقرار حتى أكون ضمن القطيع وليس لاقتناعي به.

كلنا قد يكون في حياتنا موقف أو عدة مواقف تصرفنا فيها كالقطيع قد نكون على علم بهذا وربما لم يستوقفنا الأمر برمته لكن المهم الأن هو وضع هذا الأمر في اعتبارنا حين النظر إلى من يحيط بأطفالنا من الأصدقاء، ما هي الكتب التي يقرأونها وماهي البرامج التي يشاهدونها فكل هذا يشكل وعيهم ثم سلوكهم ثم شخصياتهم فالحذر والاحتياط واجب فالأمر جلل.

شاركوني برأيكم في هذا الموضوع وأتمنى أن نفتح نقاشا مثمرا حوله ونحاول التفكير بأفكار عملية للتغلب على هذه المشكلة أو التعامل معها بشكل واعي.

Thursday 1 September 2016

مسلموري على ساوند كلاود

مسلموري الأن على ساوند كلاود، استمعوا للصوتيات وشاركوني أرائكم واستفساراتكم وشاركوني برأيكم في التجربة. 













إذا كان لديك إقتراحات أو استفسارات أو موضوعات تود/ ين أن أناقشها على المدونة أو على مسلموري ساوند كلاود تواصل/ي معي من خلال التعليقات أدناه أو على صفحة مسلموري على الفيس بوك.

أتمنى لكم استماعاً ممتعاً ومفيداً.